بلاك بلوك تطلب من وزارة الدفاء والدخلية مهلة 48 ساعة لتحرير جنود سينا المختطفين.
وجّهت مجموعات «بلاك بلوك» رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قالت فيها: «باسم مجموعات (بلاك بلوك) والمشاغبين ومن شابههم من مجموعات، اعتادت على الشغب واعتمدت عليه في صد اعتداءات المعتدين، يجب أن تسمحوا لنا وتعطونا الفرصة لمدة 48 ساعة فقط، لتحرير الجنود الـ7 المختطفين في سيناء بقوة السلاح ونعدكم ألا يطالبكم أحد من أهلنا بأي شيء، لو حدث لنا أي مكروه، وأن نسترجع الجنود كاملين دون خدش أو سوء، وأن نصدر بيان شكر لكم لوقوفكم بجانبنا، وليس العكس، وستكون تلك بداية التفاهم».
وأضافت المجموعة، في رسالة، نشرتها، الثلاثاء، على صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»:«نحيط سيادتكم علماً بأننا رأينا ما وصلت إليه هيبة وطننا الحبيب مصر من اضمحلال وانحطاط تام، ما كان نتيجته اختطاف جنودنا البواسل، ولم يحرك أحدكم ساكناً ولا نعول في حديثنا هذا على من يطلقون عليه رئيس الجمهورية، لعدم اقتناعنا به منذ أول يوم لتوليه المنصب».
وأوضحت المجموعة: «نعرف أن المخابرات وأمن الدولة لديهم معلومات كاملة عن أعضاء مجموعاتنا والمشاغبين، مثلما لديهم معلومات عن الخاطفين، ويقفون مكتوفي الأيدي أمام إرادة سياسية تتستر على الخاطفين، ولا تلقي بالًا للمخطوفين».
وأشارت إلى أنه «رغم قلة عددنا، لكننا اعتدنا أن نتغلب على أي فئة معتدية، مهما كانت قوتها بزجاجات (مولوتوف) وألعاب نارية، ونعلم أننا في نظركم حفنة من الخارجين على القانون، لكن هذا ما تقولونه أمام الشاشات فقط، وتعلمون من داخلكم أننا قادرون على أكثر من ذلك لو تم تمكيننا».
وتابعت المجموعات: «لا نريد من هذا البيان (شو إعلامي) أو فرد عضلات، فالدافع هو كما وصفت المجموعة قوة إيماننا بقضيتنا وهي القصاص ولا طاقة لنا بجنودكم وعتادكم الذي لا تصفه كلمات، ومع ذلك نتغلب على الجميع».
وقالت: «لسنا أغبياء أو أطفالًا ننادي بما لا نستطيع القيام به، نحن شباب رأى الموت أكثر مما رآه جنودكم وضباطكم، نحن شباب دخل مواجهات حقيقية على مدى عامين لم يتدرب عليها أعوانكم، نحمل أكفاننا على أكفنا، ولا نأبه بالحياة مطلقاً، وربما نستطيع أن نحفظ ما تبقى من ماء وجه تلك الدولة العزيزة، دائماً وأبداً بأبنائها لا بحكوماتها».
واختتمت المجموعات رسالتها قائلة: «لا نقصد توجيه اللوم لكم، ولا نقصد إحراجكم سياسياً، لكن نمد إليكم يد العون، لعل هناك عاقلًا أو حتى متحديًا يدفع بنا إلى أرض سيناء التي ارتوت بدماء آبائنا وأجدادنا، لنستعيد كرامتنا وشرفنا».
0 التعليقات:
إرسال تعليق