شهادات حية على ما يحدث فى كرداسة الان الدخلية بتستعرض القوة
نقلا عن موقع المصريون ونقلا عن شهادات حية لهو من اهالى كرداسة .
يبدو أن عملية اقتحام كرداسة لا تقتصر أهدافها عند حد القبض على المشتبه بتورطهم
في
عملية الهجوم على مركز شرطة كرداسة بل استهدفت بشكل أساسي استعادة هيبة الأمن
في المنطقة بعد أن دأبت وسائل الإعلام الحكومية والفضائيات المملوكة لفلول نظام
مبارك على وصفها بـ "إمارة إسلامية" لا تخضع لسيطرة الدولة المصرية، واعتبرت
عملية اقتحامها "تحريرًا" لها من سطوة "الإرهابيين". "استعراض قوة".. هكذا كانت
صورة المشهد بعد ساعات من العملية الأمنية التي تشترك فيها 200 مجموعة من
تشكيلات الأمن والعمليات الخاصة بوزارة الداخلية مدعومة بقوات من الجيش وآليات
عسكرية. فقد أخذت أرتال المدرعات وسيارات الشرطة تجوب الطرق والشوارع
الرئيسية والطريق الممتد بين كرداسة وناهيا، ترافقها كاميرات الفضائيات التي تقوم
ببث
حي. الجنود يحملون البنادق والأسلحة الآلية.. لا يبدو أن هناك خطرًا يواجههم لكن
الأمر
لا يسلم، ومن ثم يبدون في حالة استعداد وتأهب لأي مفاجئ قد يطرأ، بينما ترمقهم
نظرات الأهالي الذين اصطفوا لرؤية مشهد غير معتاد. لا يبدو المشهد مختلفًا في كثير
من المناطق، فمنطقة "الكوبري الجديد" بناهيا، والتي يوجد بها موقف الميكروباصات
تحولت إلى ثكنة عسكرية غير مسموح المرور بها، وحتى المزارعين منعوا من التوجه
إلى حقولهم، تجار الخضروات الذين يقصدون القاهرة لبيع "الخضرة" حيل بينهم وبين
مقصدهم، كما منع العاملون بهذه المهنة والذين يقدر عددهم بالآلاف من الذهاب
لأعمالهم، بعد أن سدت مدرعات الشرطة الطرق. لم يمنع ذلك بعض الشباب والصبية
من الخروج للتعبير عن غضبهم على طريقتهم الخاصة، فعلى مقربة من تمركز الشرطة
وقفوا وهم يلوحون بـ "إشارة رابعة" الشهير ما بين كر وفر، وردت القوات بإطلاق
الغاز المسيل للدموع عليهم، إلا أنه سرعان ما هدأ الوضع. كان لذلك بطبيعة الحال
انعكاساته على حركة البيع والشراء، فعلى الرغم من أن اليوم هو الخميس وهو "يوم
موسم" كما يسميه الأهالي، إلا أن شارع السوق الرئيسي بدا خاليًا من الباعة
والمشترين. وبات الأهالي كما لو كانوا في "سجن كبير" بعد أن أعلنت القوات حظر
التجوال ومنعت المارة من التحرك في العديد من المناطق، وفرضت قيودًا على حركة
السيارات بعد أن أحكمت سيطرتها على جميع مداخل ومخارج كرداسة وناهيا ولم
تسمح
لأحد بالخروج. وأعرب الأهالي عن استيائهم جراء ذلك بعد أن وجدوا أنفسهم محبوسين
في بيوتهم وغير قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية، فضلاً عن حالة الرعب والفزع
التي يعيشها الأطفال والنساء من هدير المروحيات التي تحلق على ارتفاع منخفض،
وإطلاق الرصاص على فترات متفاوتة. وقالت إحدى السيدات إن قوات الأمن داهمت
أحد المنازل المجاورة لمسكنها وأشهرت السلاح في وجه المواطنين العزل وهم يقومون
بعملية تفتيش للمنازل وكسر أبواب البيوت التي لا يوجد بداخلها أحد وتكسير أثاثاتها.
نقلا عن موقع المصريون ونقلا عن شهادات حية لهو من اهالى كرداسة .
يبدو أن عملية اقتحام كرداسة لا تقتصر أهدافها عند حد القبض على المشتبه بتورطهم
في
عملية الهجوم على مركز شرطة كرداسة بل استهدفت بشكل أساسي استعادة هيبة الأمن
في المنطقة بعد أن دأبت وسائل الإعلام الحكومية والفضائيات المملوكة لفلول نظام
مبارك على وصفها بـ "إمارة إسلامية" لا تخضع لسيطرة الدولة المصرية، واعتبرت
عملية اقتحامها "تحريرًا" لها من سطوة "الإرهابيين". "استعراض قوة".. هكذا كانت
صورة المشهد بعد ساعات من العملية الأمنية التي تشترك فيها 200 مجموعة من
تشكيلات الأمن والعمليات الخاصة بوزارة الداخلية مدعومة بقوات من الجيش وآليات
عسكرية. فقد أخذت أرتال المدرعات وسيارات الشرطة تجوب الطرق والشوارع
الرئيسية والطريق الممتد بين كرداسة وناهيا، ترافقها كاميرات الفضائيات التي تقوم
ببث
حي. الجنود يحملون البنادق والأسلحة الآلية.. لا يبدو أن هناك خطرًا يواجههم لكن
الأمر
لا يسلم، ومن ثم يبدون في حالة استعداد وتأهب لأي مفاجئ قد يطرأ، بينما ترمقهم
نظرات الأهالي الذين اصطفوا لرؤية مشهد غير معتاد. لا يبدو المشهد مختلفًا في كثير
من المناطق، فمنطقة "الكوبري الجديد" بناهيا، والتي يوجد بها موقف الميكروباصات
تحولت إلى ثكنة عسكرية غير مسموح المرور بها، وحتى المزارعين منعوا من التوجه
إلى حقولهم، تجار الخضروات الذين يقصدون القاهرة لبيع "الخضرة" حيل بينهم وبين
مقصدهم، كما منع العاملون بهذه المهنة والذين يقدر عددهم بالآلاف من الذهاب
لأعمالهم، بعد أن سدت مدرعات الشرطة الطرق. لم يمنع ذلك بعض الشباب والصبية
من الخروج للتعبير عن غضبهم على طريقتهم الخاصة، فعلى مقربة من تمركز الشرطة
وقفوا وهم يلوحون بـ "إشارة رابعة" الشهير ما بين كر وفر، وردت القوات بإطلاق
الغاز المسيل للدموع عليهم، إلا أنه سرعان ما هدأ الوضع. كان لذلك بطبيعة الحال
انعكاساته على حركة البيع والشراء، فعلى الرغم من أن اليوم هو الخميس وهو "يوم
موسم" كما يسميه الأهالي، إلا أن شارع السوق الرئيسي بدا خاليًا من الباعة
والمشترين. وبات الأهالي كما لو كانوا في "سجن كبير" بعد أن أعلنت القوات حظر
التجوال ومنعت المارة من التحرك في العديد من المناطق، وفرضت قيودًا على حركة
السيارات بعد أن أحكمت سيطرتها على جميع مداخل ومخارج كرداسة وناهيا ولم
تسمح
لأحد بالخروج. وأعرب الأهالي عن استيائهم جراء ذلك بعد أن وجدوا أنفسهم محبوسين
في بيوتهم وغير قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية، فضلاً عن حالة الرعب والفزع
التي يعيشها الأطفال والنساء من هدير المروحيات التي تحلق على ارتفاع منخفض،
وإطلاق الرصاص على فترات متفاوتة. وقالت إحدى السيدات إن قوات الأمن داهمت
أحد المنازل المجاورة لمسكنها وأشهرت السلاح في وجه المواطنين العزل وهم يقومون
بعملية تفتيش للمنازل وكسر أبواب البيوت التي لا يوجد بداخلها أحد وتكسير أثاثاتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق