وقال غنيم، في رسالة مرئية له، إن الجمعة المقبل يجب أن يشهد ثورة حقيقة في مصر، ولا نستطيع أن نقول إن ما حدث كان ثورة، بل هو تغيير، ويجب على الثورة المقبلة أن تكون ضد منظومة القضاء الفاسد.
وأضاف: معظم القضاة من رجال مبارك، وكانوا يخالفون قانون الطوارئ في عهده ويرفضون نظر إطلاق سراح المعتقلين بالمخالفة لقانون الطوارئ، وهناك حرب من القضاء ضد الإسلام والمسلمين، وما يحدث مع القنوات الإسلامية خير دليل، وتغلق قناة دينية لأنها تنشر الرزيلة، ويقول القضاء لأنه أظهر الرزيلة فلماذا لم يأت بمن فعل الرزيلة.
وأكد غنيم أن هدف الحرب التي يشنها القضاة على الإسلام والمسلمين إفشال الثورة حتى يعود نظام مبارك، متسائلا عن سبب غياب دور مجلس القضاء الأعلى، خاصة وأن القضاء سيحول البلاد إلى خراب ويعيد نظام مبارك بالقانون.
وتابع: تحتاج البلاد إلى محاكم ثورية وكان على الرئيس مرسي إصدار قرار بتأسيس محكمة ثورية لمحاكمة مبارك عقب تنحي قاضي مبارك مباشرة، وكل ثورة بها محاكم ثورية، ويجب على من يحاولون إفشال البلد أن يحاكموا في هذه المحاكم.
وهاجم غنيم المجلس العسكري أثناء فترة حكمه البلاد لأنه أفسد البلاد طوال سنة ونصف، فيما شهد المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق لصالح مبارك في قضية قتل المتظاهرين، متسائلا إن كان مبارك بريئا فمن المسؤول عن قتل أكثر من 800 من شداء الثورة وإصابة ما يزيد عن 5 آلاف آخرين.
وانتقد غنيم المحكمة الدستورية العليا التي عُينت فيها تهاني الجبالي بأمر من سوزان مبارك، مستشهدا بتصريحات الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق حينما قال إن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق أخبره أن لديه قرار حل مجلس الشعب من المحكمة الدستورية العليا.
وعن قضية النائب العام، تساءل غنيم كيف يحكم قاضٍ ضد الدستور وبالمخالفة لنص دستوري ويحكم في صالح نائب عام سابق رد هدايا أخذها وكيف يعين ذلك النائب العام في محكمة.
وقال: لا يوجد متهم حكم عليه في قتل المتظاهرين في المحافظات، والبلطجية يقبض عليهم متلبسين ثم يطلق سراحهم، ويحاصر رؤساء النيابة النائب العام في مهزلة تحدث باسم القضاء، وأكد أن الشعب لن يسمح للجيش بالانقلاب على الرئيس لأنه يمثل الشرعية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق