بعد جلسة الصلح امس بين المسلمين والمسحيين بالخصوص وفرض نطاق امنى واسع .
سادت حالة من الهدوء الحذر بين أهالى الخصوص صباح اليوم بعد عقد جلسة الصلح أمس بمجمع الخلفاء الراشدين، بحضور مستشار رئيس الجمهورية عماد عبد الغفور، ومحافظ القليوبية عادل زايد، ومدير الأمن محمود يسري، وممثل الكنيسة القس سرويان يونان، وممثل الأوقاف محمد محمود وممثل الأزهر حمودة محمد.
إلا أن "محمد حسن" - أحد أهالى الخصوص - كشف لـ"البديل" أن هناك حالة من القلق تسود المسيحيين، وذلك خشية عدم جدوى جلسة الصلح مع المسلمين، فيما أفاد مصدر مطلع أن المسيحيين أصحاب المشكلة منذ البداية قاموا بترك منازلهم.
وأكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية على هدوء الأوضاع في الخصوص، مشيرًا إلى أن الجلسة العرفية التي عقدت بالأمس ناجحة، وقال خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الخير يا مصر": إن الروح الوطنية المصرية السائدة بين الشعب المصري هي وحدها القادرة على تجاوز خطر أية فتنة طائفية، مؤكدا أن المقبوض عليهم في أحداث الخصوص من نفس المدينة مؤكدًا في الوقت ذاته أن المشكلة لم تبدأ طائفية من الأساس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق