تابع اخر اخبارنا





عملية جراحية لتركيب دعامة العضو الزكرى وزيادة الانتصاب بحلول جراحية طبية 100% 
الموضوع للرجال فقط وللمعلومات العامة .

نقلاا عن الدكتور اسامة شعير 

العلاج الجراحي للضعف الجنسى 



الضعف الجنسي \ العجز الجنسي من الأمراض التي مكننا الله من شفائها بالكامل، فلا توجد حالات ميئوس منها في هذا المجال



و في حالة فشل الأدوية في إعادة الانتصاب و الصلابة إلي العضو الذكري، فيمكن إعادة الانتصاب إليه عبر الجراحة. و الجراحة في هذا المضمار هي من جراحات اليوم الواحد التي لا تستدعي المبيت بالمستشفي و لا الرقاد في الفراش لأكثر من ساعات معدودة، يستطيع الشخص بعدها التحرك بحرية و بصورة طبيعية. كما أنها جراحات آمنة مضاعفاتها محدودة و قابلة للعلاج، و موضعية، لا تمس حياة الإنسان و إنما تكون محصورة في العضو الذكري الذي يعاني في الأصل من فشل وظيفي. و يمكن إجراء الجراحة بتخدير كلي سطحي أو بتخديرنصفي، و كلاهما آمن بدرجة كبيرة.



للانتصاب ميكانيكية خاصة تعتمد على تدفق الدم إلى داخل العضو الذكري من خلال اتساع الشرايين (مدخل الدم)، لتملأ اسطوانتين تسميان الجسمين الكهفيين، ثم احتباس الدم داخل الجسم الكهفي عن طريق انغلاق الأوردة (مخرج الدم). الجسمين الكهفيين قد يفشلان في التصلب نتيجة أسباب عديدة تمنع امتلائهما بالدم. و يكون العلاج الجراحي غالباً بملئ الجسمين الكهفيين بدعامة تمنح الصلابة المفقودة، مع الاحتفاظ بشكل القصيب الطبيعي و ملمسه و حساسيتة و بالرغبة الجنسية و اللذة و القذف و كل وظائف الذكر الأخري. بعني آخر، يتم استبدال ميكانيكية الانتصاب دون المساس بخصائص الذكر الأخري. الإنسان الطبيعي لا يشعر بهذه الميكانيكية و لا يراها، و إنما يلاحظ الانتصاب و الارتخاء كنتائج نهائية لهذه الميكانيكية و بالتالي، لا يشعر الشخص بفرق عن استبدال تلك الميكانيكية التي تلفت بأخري صالحة. كما يمكن في أحوال خاصة محاولة إصلاح الميكانيكية التالفة دون استبدالها.



استبدال ميكانيكية الانتصاب 

في حالة الإصابة بضعف جنسى لا يستجيب للعلاج، يمكن استبدال ميكانيكية الانتصاب بالكامل، فيما يسمى بجراحة "دعامة العضو الذكرى" أو "الجهاز التعويضى": 

دعامة العضو الذكرى / دعامة القضيب / الجهاز التعويضي

هي من أفضل جراحات علاج الضعف الجنسي و من أكثرها انتشاراً، فهي تجري منذ السبعينات من القرن الماضي، و تم متابعة آلاف المرضي لعدة عقود و ثبت أمان و فاعلية الدعامة. 

كيفية الجراحة

توجد عدة طرق للفتح الجراحي لزرع الدعامة، منها ما هو على الطرف الأقصى من ظهر العضو، أسفل الرأس مباشرة، و منها ما هو مختبئ بين باطن العضو و كيس الخصيتين. 

يتم فتح الجلد ليظهر تحته الجسمين الكهفيين. يتم فتحهما و توسيعهما لأقصى اتساع ليستوعبا أكبر حجم للدعامة, ثم قياس اتساعهما و طولهما, و إدخال زوجين من الدعامات ذات طول و عرض مناسب, ثم غلق الجرح.




أنواع الدعامة: 

يوجد نوعين من الدعامات: الدعامة القابلة للثني، و الدعامة القابلة للنفخ. 

الدعامة القابلة للثني \ الدعامة الصلبة:
هي الدعامة الأكثر انتشاراً نظراً لانخفاض سعره مقارنة بالدعامة القابلة للنفخ. تتكون الدعامة القابلة للثني من عمود فضي رفيع، مغطي بمادة سليكونية تشبه في صلابتها الصلابة الطبيعية للعضو الذكري المنتصب. الخاصيتين المهمتين فى العمود الفضي هما كونه قابل للانثناء و المد، و كونه يحتفظ بشكله و حالته إذا تم ثنيه أو فرده. 

تزرع دعامتين في عمق العضو الذكرى، واحدة في كل جسم كهفي. يتم قياس طول و عرض العضو قبل زرع الدعامة، ثم اختيار الدعامة ذات الطول و العرض المناسبين لزرعها، بحيث يحتفظ العضو بحجمه الطبيعي في حالة الانتصاب. بل و بالإمكان تكبير العضو الذكري بعد زرع الدعامة بأحد الأساليب المشروحة في قسم جراحات التجميل. 

فى حالة الرغبة في الجماع، يقوم الرجل بمد العضو بيده فينتصب، و ذلك بتحريكه بمنتهي اليسر و في حركة واحدة. و يمكنه أن يمارس كيفما يشاء و لأي مدة شاء. فإذا فرغ من الممارسة، يقوم بثني العضو بيدة، فينثني بحيث لا يظهر تحت ملابس الرجل. أي أن العضو يبقي صلباً و لكنه منثني و ملاصق لكيس الخصيتين. و من المهـم التأكيد علي أن شكل العضو يبقي طبيعياً، و كذلك الإحساس و التلذذ و القذف و التبول، كلها تبقي طبيعية.


الدعامة القابلة للنفخ / الدعامة الهيدروليكية: 

هي عبارة عن جسم كهفي جديد (مجازاً) داخل الجسم الكهفي التالف، يمتلئ بمحلول معين بدلاً من الدم، فيكتسب صلابة كاملة، مماثلة لصلابة العضو عند الإنتصاب. و عند الفراغ من الممارسة، يخرج المحلول من الجسم الكهفي الجديد فيحدث الارتخاء الكامل. 

الجسم الكهفي الجديد عباره عن اسطوانة طويلة مطاطة، تزرع واحدة منها في كل جسم من الجسمين الكهفي. يتصل الاسطوانتين بمستودع صغير، يخرج منه المحلول ليملأ السطوانتين، و يعود إليه في حالة الرتخاء. يختبئ هذا المستودع الصغير في كيس الخصيتين. لكي يحدث الانتصاب، يمد الرجل يده إلى كيس الخصيتين ليضغط علي المستودع، و بضغطة واحده يمتلئ العضو الذكري و يتصلب. و لكي يحدث الارتخاء، يتم ضغط المستودع في اتجاه معاكس. 

من المهم التأكيد على شكل العضو و إحساسه و القذف و التبول و القدرة على الإنجاب كلها تبقي طبيعية. و حتي عند الارتخاء، ينكمش العضو تماماً كما يحدث في الحالة الطبيعية، بعكس الدعامه القابلة للثني. 






نسبة النجاح و النتيجة المتوقعة: 

تقترب احتمالات نجاح جراحة زرع الدعامة من المائة بالمائه. والمعتاد بعد الجراحة أن يتمتع الرجل بقابلية عالية للانتصاب، أعلي بكثير من الانتصاب العادي، فيستطيع أن يمارس العلاقة الزوجية لأي مدة مهما طالت، و عدة مرات في اليوم الواحد، يومياً. و يستمر علي هذا الحال مدي الحياة، لأنه لا يسري عليه ما يسري علي عامة الرجال من ضعف جنسي مع التقدم في السن. 

أضف إلي ذلك أنه لا يبدو علي العضو ما يشي بأنه أجريت فيه أي عمليات جراحية، و ذلك مع استخدام الأساليب التجميلية في الجراحة. كما يتمتع الرجل بالقذف الطبيعي و القدرة الإنجابية الطبيعية،و بالإحساس الطبيعي في العضو. 

يحتفظ الرجل أيضاً بالطول و العرض الأصليين للعضو الذكري بلا نقصان، كما يمكن تكبير العضو الذكري من حيث الطول أو العرض أو كلاهما في نفس الجراحة. 

فى حالة الضعف الكامل فى الانتصاب, يرتخى جدر العضو و كذلك يرتخى رأس العضو الذكرى فلا يزداد فى الحجم عند الاستثارة الجنسية. يمكن للدعامة إعادة الصلابة لجدر العضو, إلا أنها لا تصل للرأس الذى يبقى رخواً بعد زرع الدعامة. للتغلب على هذا الأمر, يمكن حقن الرأس بمادة تؤدى الى زيادة حجمه و صلابته, و تستمر هذه الزيادة ما بين العامين و الخمسة أعوام, يعاد بعدها الحقن لاستعادة الزيادة. أما الدعامة, فهى تبقى مدى الحياة ان شاء الله و لا تحتاج لاستبدال.

مضاعفات جراحة الدعامة: 

جراحة الدعامة من الجراحات الآمنة، و لا تستدعي البقاء في المستشفي لأكثر من ساعات (إلا في حالات خاصة). 

المضاعفات نادرة، و تحدث أساساً مع بعض مرضي السكر، و ذلك لأن أنسجتهم هشة، و لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجروح . 

فكما أنهم معرضون للإصابة بالقدم السكري إذا تعرض القدم لإصابة و لو بسيطة، فإنهم معرضون للإصابة بقرحة في رأس العضو إذا ما كان هناك ممرسة جنسية، لأن الممارسة الجنسية من طبيعتها ارتطام رأس العضو بما يقابلها عند المرأة. و ربما تكون هذه حكمة الله من إصابة مرضي السكر بالضعف الجنسي، الذي يحمي العضو إن الضرر نتيجة الممارسة الجنسية. فإذا أعدنا للمريض قدرته الجنسية بأمر الله، عليه أن يتوخي الحذر بعدم الإفراط في الممارسة. 

و الأفضل لمرضي السكر زرع الدعامة القابلة للنفخ، لكونها لينة و مطاطة، فإنها تمتص الصدمات، بعكس الدعامة القابله للثني. 

و لتفادي هذه المضاعفات تتخذ الاحتياطات الآتية:
- تنظيم السكر قبل الجراحة بدقة شديدة (راجع استشاري السكر)
- استخدام الدعامة القابلة للنفخ
- استخدام مضادات حيوية مناسبة بعد الجراحة
- العناية الخاصة بالجرح في المستشفي لأول أربعة أيام بعد الجراحة 

أما المضاعفات الأخري، فيمكن بل و يجب تفاديها بتوفيق الله ثم بالخبرة الجراحية المتخصصة:
- انحناء مقدمه العضو نتيجة قصر الجهاز، و هو ما يدعي Concord deformity ، و ذلك لأن المقدمة المنحنية تشبه مقدمة طائرة الكونكورد الفرنسية.
- تراجع الدعامة إلي الخلف مع إخلاء مقدمة العضو الذكرى، و يحدث ذلك نتيجة ثقب الجسم الكهفي الأصلي في الخلف أثناء زرع الدعامة. سبب هذا الأمر هو خطأ جراحى يؤدى إلى إضعاف الجزئ الخلفى من الجسم تلكهفى مما يجعله عرضة للثقب, و لا يؤدى الجماع إلى هذا الأمر مهما بلغت شدته. و لهذا ينصح دائماً بتحرى الطبيب ذو الخبرة الطويلة و المهارة عند زرع الدعامة.
- تلف الدعامه: هو نادر الحدوث، نتيجة إصابة مباشرة أو عيب نادر في الدعامة. و في الحالتين، تضمن جميع الشركات المنتجة للدعامات منتجاتها مدي الحياة،فتقدم دعامة بديله مجاناً أياً كان سبب التلف.

جراحة زرع الدعامة تستغرق حوالى الساعة، و لا تحتاج للمبيت فى المستشفى، بل يمكن للرجل ممارسة حياته الطبيعية من مساء يوم الجراحة، باستثناء الجماع و الاستحمام، الذين يؤجلان لحين التئام الجرح. 


فى حالات التليف الشديد فى العضو الذكرى, تواجه الجراح صعوبات شديدة فى زرع الدعامة, ذلك لأن النسيج الليفى يملأ الجسم الكهفى و يمنع إدخال الدعامة إلا إذا تمت إزالة النسيج الليفى. و لأن الجسم الكهفى اسطوانة مغلقة, فإن إزالة النسيج الليفى تتم داخل الاسطوانة بعيداً عن نظر لجراح, مما يؤدى إلى إصابات شديدة. البديل هو فتح العضو بالكامل (بكامل طوله) مما يؤدى إلى التهابات .

ابتكر الدكتور أسامه شعير تقنية جراخية فريدة من نوعها لحل هذه المشكلة تعتمد على إدخال منظار خاص من فتحة صغيرة إلى الجسم الكهفى لإزالة النسيج الليفى بدون صعوبة أو إصابات. تم نشر هذه التقنية بإسم الدكتور شعير:




إصلاح ميكانيكية الانتصاب 

۱-تسريب الأوردة

إذا كان سبب ضعف الانتصاب هو تسريب الأوردة، بحيث لا يمكن للعضو الذكري الاحتفاظ بالدم لأكثر من ثوان معدوده، يمكن غلق الأوردة التي بها تسريب جراحياً: عملية ربط الأوردة Venoligation. كما يمكن كبديل لربط الأوردة أن يتم توصيلها بشريان يضخ الدم فى عكس اتجاه التسريب، مما يمنع التسريب
Dorsal Vein Arterialization. 

يشترط لنجاح الجراحة أن يكون التسريب في وريد واحد أو وريدين اثنين فقط، بحيث يمكن غلقهما مع ترك أوردة أخري سليمة دون ربطها، و ذلك حتي لا يركد الدم في العضو الذكري دون تصريف. هذا الشرط يتحقق في المرضي الذين هم دون سن الخمسة و الثلاثين، الذين يعانون من تسريب الأوردة منذ البلوغ، غير المدخنين. 


ربط الأوردة Venoligation 

يتم ربط الأوردة من خلال فتح جراحي صغير، علي ظهر العضو الذكري في الجزء الأدنى منه، أي عند التقائه بالبطن. و هي جراحة يوم واحد، لا تستدعي الإقامة في المستشفي أو التعطل عن العمل. 




تنجح هذه الجراحة فى إعادة القدرة الجنسية الطبيعية في ستين بالمائة من الحالات، بشرط كفائة الجراح المعالج. و هذه النسبة تعتبر نسبة ممتازة باعتبار كونها جراحة يم وم واحد، و كونها تصلح ميكانيكية الانتصاب، و لا تستبدلها. 

في حالة فشل الجراحة فى استعادة الانتصاب الطبيعي، يمكن للأدوية النجاح مع المريض الذي أجري الجراحة، مقارنة بفشل الأدوية قبل الجراحة. كما يمكن زرع دعامة بالعضو الذكرى فى حالة الفشل بعد ربط الوريد.

۲- توصيل الوريد بشريان Vein arterialization: 

يمكن منع تسريب الوريد بتوصيله بشريان يضخ الدم فى عكس اتجاه التسريب. الشريان يستخرج من البطن عن طريق فتحة طولية في منتصف البطن، ثم يوصل ميكروسكوبياً بالوريد عن طريق فتح جراحي مماثل لذلك الخاص بعملية ربط الأوردة. 

نسب نجاح هذه الجراحة تماثل تلك الخاصة بربط الأوردة: ستين بالمائة. 



۲-ضيق الشرايين

في حالة وجود ضيق في الشرايين، يتم توصيل شريان من شرايين جدار البطن بشريان الوريد المسدود، لزيادة تدفق الدم إلى اتعضو. يشترط فى ذلك أن يكون السدد أو الضيق الذى فى الشريان جزئى، لأنه إن كان الضيق في كامل الشريان، فإن الدم الآتى من شريان البطن لن يسرى فى الشريان المسدود. يفضل أن يكون المريض غير مدخن لأن التدخين يؤدي إلى تصلب الشرايين الذي يؤدي بدوره إلى انسداد الكامل للشريان. كما يفضل إجراء هذه الجراحة للمرضي الذين لا يزيد سنهم عن الخمسة و الثلاثين عاماً، و ذلك لأن انسداد الشريان في كبار السن يكون عادة نتيجة تصلب الشرايين الذي يمنع إجراء الجراحة، بعكس صغار السن. 

يستخرج الشريان الجديد من جدارالبطن عن طريق فتحة طولية في منتصف البطن، ثم يوصل ميكروسكوبياً بشريان العضو عن طريق فتح جراحي على ظهر العضو، في نقطة التقائق مع البطن. 

نسبة نجاح هذه الجراحة محدودة، لا تتجاوز الستين بالمائة. إلا أنه ليس لها أضرار أو مضاعفات خطيرة. و كما فى عمليات تسريب الأوردة، إذا فشلت العملية فى إعادة الانتصاب الطبيعى، فإنها على الأقل تحسن الاستجابة للعلاج الدوائى.


"نَسألُُكُمُ الدعَاء"

2 التعليقات:

شاهد من هنا

1111
 
فكرة كول © جميع الحقوق محفوظة